بروكسل-المركز الفلسطيني للإعلام
رحّب "رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا"، شكيب بن مخلوف، بالتحرّكات الرامية لحماية القدس من تهديدات الاحتلال الصهيوني، مؤكداً "موقف مسلمي أوروبا الثابت في الوقوف إلى جانب قضية القدس العادلة وقلقهم المتزايد جراء التجاوزات الإسرائيلية الخطيرة بحق المسجد الأقصى المبارك".
وقال القيادي المسلم الأوروبي في تصريح مكتوب أدلى به من بروكسيل اليوم الثلاثاء (6/3)، إنّ المواقف التي صدرت عن أطراف شتى في العالم الإسلامي للتحذير من المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، هي "إشارات إيجابية، لكن ينبغي ترجمتها على أرض الواقع بهدف لجم الاحتلال الإسرائيلي عن نهج التمادي في الاعتداءات والتجاوزات بحق القدس والمقدسات".
وأوضح بن مخلوف أنّ مسلمي أوروبا ماضون في مساندة قضية القدس العادلة، مشيراً إلى أنّ "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" قرّر من جانبه إقامة مؤسسة أوروبية متخصصة في القدس وشؤونها، ستركِّز أعمالها على حقول الإعلام والثقافة والتعليم.
وأعرب عن توقعاته بأنّ العام الحالي سيشهد تزايداً في جهود نصرة القدس الشريف على مستوى القارّة الأوروبية، وقال: "ينبغي الانتقال من مستوى المشاعر إلى المواقف الفاعلة، ولهذا نقوم بمضاعفة الجهود المتعلقة بشؤون القدس والمسجد الأقصى، كما نجري استعدادات لعقد مؤتمر أوروبي متخصِّص بقضية القدس".
وأشار القيادي المسلم الأوروبي إلى الموقف الأخير الذي عبّر عنه "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا"، في بيانه الصادر قبل أيّام، للتحذير من الانتهاكات الصهيونية المتصاعدة بحق مدينة القدس والتعديات على المسجد الأقصى المبارك والتي أخذت منحى شديد الخطورة.
وندِّد الاتحاد في البيان المذكور بشدة، بالاعتداءات المتصاعدة بحق المسجد الأقصى المبارك، "والتي دخلت طوراً حرجاً في الأيام والأسابيع الأخيرة". وحذِّر من أنّ "هذه التعدِّيات بلغت مدى لا يمكن لأي طرف كان التهاون معه أو السكوت عنه".