الاقصى في قلوبنا
مرحبا بك. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
الاقصى في قلوبنا
مرحبا بك. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
الاقصى في قلوبنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاقصى في قلوبنا

منتدى يتحدث عن الاقصى ويزرع في الجيل القادم حب المسجد الاقصى
 
الرئيسيةاداعة الاقصى فيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يوميات الفرقان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرة


يوميات الفرقان  59011145
المديرة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 29

يوميات الفرقان  Empty
مُساهمةموضوع: يوميات الفرقان    يوميات الفرقان  Icon_minitimeالأربعاء 05 يناير 2011, 11:22 am

اليوم الأول للحرب: 250 غارة وغزة تغرق في الدماء والمقاومة تنتفض للرد (تقرير)

يوميات الفرقان  DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2010%5C2%5CImages%202010_december_27_1_880879_1_34_300_0

على حين غرّةٍ، وبينما كان طلبة المدارس عائدون لبيوتهم، بدأ العدو الصهيوني حربه على قطاع غزة، بشن غارات واسعة جدًّا بشكل متزامن، طالت كافة المواقع الأمنية والشرطية وبعض المقار المدنية من شمال القطاع إلى جنوبه مخلفة بحرًا من الدماء، اعتقد العدو أنها ستكون الضربة القاتلة، ولكن ما هي إلا لحظات حتى لملمت الجراح وبدأ الكف يواجه المخرز ببسالة واقتدار.

ولا يزال أهالي قطاع غزة، يتذكرون اللحظات الأولى للعدوان، الدامية القاسية، فعند الساعة 11:26، من صباح يوم السبت، الموافق(27-12-2008)، أغارت أسراب من الطائرات الحربية الصهيونية على قطاع غزة، وألقت عشرات القنابل الضخمة، من زنة 2000 رطل، وأطلقت مئات الصواريخ الضخمة على عشرات المباني والأهداف المنتشرة في محافظات القطاع، بما فيها المباني والمقرات الأمنية والشرطية، ومواقع المقاومة الفلسطينية والمنشآت الحكومية التي تقدم الخدمات اليومية للسكان، في سابقة هي الأكثر دموية وبشاعة في تاريخ قطاع غزة.

وبعد أن ساد اعتقاد للحظات أن الأمر مجرد غارات اعتيادية تستهدف مواقع ومقار الحكومة والفصائل المقاومة، سرعان ما تكشف حجم المجزرة، وأن الأمر مجرد بداية لحرب غاشمة ينفذها العدو تحت سمع وبصر العالم، وبتواطؤ بعض أبناء جلدتنا، في محاولة للقضاء على مقاومة الشعب وإنهاء نتائج انتخابات ديمقراطية وحكم الحكومة الشرعية وأن يكسر إرادة الصمود ليفرض حلوله الاستسلامية ويصفي القضية الفلسطينية.

غزة.. الأكثر تدميرًا ووحشية

وتعرضت مدينة غزة للعدد الأكبر من الغارات الجوية الأولى، وكانت الأكثر تدميرًا ووحشية، ومثلت بشكلٍ واضح أعمالاً انتقامية وحشية من المدنيين الأبرياء.

وبحسب ما كشف عنه الاحتلال لاحقًا، فقد شاركت 60 طائرة حربية في تنفيذ نحو 250 غارة جوية على نحو 60 مبنى ومنشأة من المباني والمنشآت المدنية والأمنية في قطاع غزة، موقعة العدد الأكبر من الضحايا في اليوم الأكثر دموية وبشاعة في تاريخ الاحتلال الصهيوني، منذ احتلاله للأراضي الفلسطينية في العام 1967 بحسب تقديرات الحقوقيين.

ففي إحدى تلك الغارات، ألقت الطائرات الحربية الصهيونية أربع قنابل ضخمة، من زنة 2000 رطل، على مباني دائرة الضريبة المضافة والمكوس، والتي تقع على مساحة نحو 10 دونمات، ويقع في محيطها أربع مدارس، و4 دور لرياض الأطفال، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بما فيه مستشفى القدس وعشرات المباني السكنية.

كما جرى في غزة استهداف طلبة كلية التدريب المهني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أنروا"، واستشهاد 9 من الطلاب، واستهداف مقر جمعية واعد للأسرى والمحررين "بيت الأسير الفلسطيني" في تل الهوا، واستشهاد 5 مواطنين، وكانت المجزرة الأبشع استهداف مدينة عرفات للشرطة؛ حيث استهدف الاحتلال حفل تخريج للشرطة استشهد خلاله أكثر من 50 شرطيًّا على رأسهم مدير عام الشرطة.

الشمال تحت الضرب

واستباحت قوات الاحتلال كل شيء، ففي شمال قطاع غزة جرى استهداف موقع عبد العزيز الرنتيسى بالقرب من مفترق التوام – جباليا، وتدميره بالكامل واستشهاد 9 من أفراد الشرطة بداخله، كما قصف موقع الشرطة البحرية في منطقة السودانية- غرب بيت لاهيا وتدميره بالكامل واستشهاد 3 من أفراد الشرطة بداخله، وجرى استهداف منزل المواطن وصفى البطش وغيرها من الأهداف.

أما في المحافظة الوسطى، فقد استهدف منزل المواطن رأفت البردينى، وكلية الدعوة الإسلامية في المحافظة الوسطى، وبطبيعة الحال جميع مقرات الشرطة والأمن الوطني، وبعض مواقع تدريب الفصائل، وسالت الدماء وحل الدمار في كل مكان.

مسجد بدر .. وأطفال العبسي

وفي خان يونس، قصفت طائرات الاحتلال مقر إدارة الضابطة الزراعية في جنوب غرب خان يونس وتدميره بالكامل واستشهاد 8 مواطنين كانوا يتواجدون بداخله، ومقر الأمن الداخلي غرب خان يونس وتدميره بالكامل واستشهاد 3 من الأفراد كانوا يتواجدون بداخله، ومقرات لفصائل المقاومة، ما أدى إلى استشهاد 6 داخلها.

وفي رفح استهدفت منزل المواطن زياد العبسى في مخيم يبنا، أدى إلى استشهاد ثلاثة من أطفاله، فضلاً عن تدمير مدرسة بئر السبع، كما قصف مقر مجمع الأجهزة الأمنية في رفح - شارع أبو بكر الصديق، و استشهد 12 مواطنًا، منهم 5 من الأفراد الذين كانوا يتواجدون في المقر، واستهدفت مسجد بدر وارتقى فيه عدد من الشهداء كباكورة لاستهداف واسع للمساجد.

وقد كان واضحًا تمامًا أن الغارات التي استهدفت تلك المباني ستؤدي بالتأكيد إلى أعمال تدمير شاملة للمكان، فضلاً عن احتمال استشهاد وإصابة المئات، إن لم يكن الآلاف من هؤلاء المدنيين الذين كانوا يمارسون حياتهم اليومية.
حصيلة الشهداء

وأسفر القصف المفاجئ في اليوم الأول للحرب على قطاع غزة عن استشهاد 334 فلسطينيًّا، بينهم 321 مدنيًّا، منهم 238 شرطيًّا، بمن فيهم قائد جهاز الشرطة في غزة، اللواء توفيق جبر، وقائد جهاز الأمن والحماية إسماعيل الجعبري، وآخرون كانوا داخل مقراتهم الشرطية أو في محيطها أثناء القصف، و12 طفلاً، و6 نساء، كما وأصيب أكثر من 5000 طالب وطالبة بحالات صدمات نفسية وبجراح من شدة القصف والغارات الجوية.

عمليات ومفاجآت المقاومة

وبالرغم من فداحة وقوة الضربة، لملمت المقاومة نفسها، ونجحت في تسديد ضربات العدو، فتمكنت "كتائب القسام"، من قنص جنديين صهيونيين، وقصف عدد من المغتصبات الصهيونية ومدينة عسقلان المحتلة (17 كم) ونجحت الكتائب في هذا اليوم في إطلاق 53 صاروخًا من طراز "قسام"، و 7 صواريخ "غراد".
أما "سرايا القدس"، فقد أعلنت عن استهداف كلٍّ من "كفار عزا" و"سديروت" و"عسقلان" بـ8 صواريخ من طراز "قدس"، فيما أعلنت كتائب "أبو علي مصطفى" عن إطلاق 12 صاروخًا و10 قذائف هاون على بلدات ومواقع صهيونية، كما أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين" عن إطلاق "21 صاروخًا" من نوع "ناصر" و10 قذائف هاون على مواقع صهيونية مختلفة، فيما أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" عن إطلاق صاروخين على الموقع العسكري صوفا شرق رفح.

بيان خسائر العدو

اعترفت مصادر العدو بمقتل صهيوني وإصابة أكثر من 60 مغتصبًا صهيونيًّا، بينهم عدد من المصابين بحالة حرجة.

وقوع أضرار مادية في العديد من المنشآت والمنازل الصهيونية وانقطاع التيار الكهربائي عن ثلاث بلدات صهيونية
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaqsainheart.yoo7.com/forum
المديرة


يوميات الفرقان  59011145
المديرة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 29

يوميات الفرقان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات الفرقان    يوميات الفرقان  Icon_minitimeالأربعاء 05 يناير 2011, 11:24 am

اليوم الثاني للحرب.. الاحتلال يدمر ثلاثة مساجد ويوسع استهداف المنازل والمنشآت المدنية

يوميات الفرقان  DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2010%5C2%5CImages%202010_december_28_Z_300_0

على وقع دوي الانفجارات والغارات الصهيوني ة ، بدأ اليوم الثاني للحرب الصهيونية على قطاع غزة (28-12-2008)، وامتد القصف ليشمل بشكل أوسع -إلى جانب المقرات الأمنية والشرطية والمؤسسات العامة- المنازل السكنية وورش حدادة ومستودعات أدوية والمؤسسات الإعلامية بكل قوة وشراسة، مخلفًا المزيد من الدمار والدماء النازفة.

ومع استمرار الغارات الصهيونية بوتيرة متصاعدة وشمولية الاستهداف لكل مظاهر الحياة في القطاع، أدرك الغزيون أنهم أمام عداون غاشم يستهدف إبادتهم وإبادة روح الصمود والكرامة لديهم، لا سيما أن العدوان بدأ يستهدف العائلات بأكملها ويبيد بعضها، ويعطل جانبًا كبيرًا من مظاهر الحياة الاعتيادية في القطاع.

الشمال.. مسجد "العقل" ومجزرة طفلات بعلوشة

ففي محافظة الشمال، كان الحدث الأبرز استهداف مسجد الشهيد عماد عقل في مخيم جباليا ودون سابق إنذار، وتدميره بالكامل وتدمير منزل المواطن أنور خليل بعلوشة المجاور للمسجد، ما تسبب في استشهاد خمسة من بناته، جميعهم أطفال، فيما نجا الباقون بأعجوبة بعد أن تم انتشالهم من تحت الأنقاض.

واستهدفت طائرات الاحتلال سيارة مدنية في حي السلاطين واستشهد سائقها، كما استهدفت ورشة حدادة في جباليا النزلة ودمرتها بالكامل إلى جانب استهداف منزل المواطنين سعيد عبد المجيد النادي وفارس أبو راس.

غزة.. حرب المساجد تترسخ باستهداف مسجد الشفاء

أما في مدينة غزة، فقد واصلت قوات الاحتلال جنونها، وقصفت الساعة السابعة مساءً منزل المواطن عبد الله توفيق حمدان كشكو، لينهار المنزل وتستشهد ابنته الطفلة ابتهال (7 أعوام) وزوجة أخيها ميساء (22 عامًا)، بينما أصيب الباقون بجروح وكانت إرادة الله أن يكونوا مجتمعين حول نار أوقدوها في أرض زراعية ملحقة بمنزلهم.

واستمرت قوات الاحتلال في حربها المجنونة على بيوت الله، ودمرت هذه المرة مسجد البورنو "الشفاء" المجاور لمستشفى الشفاء بغزة ودمرته بالكامل واستشهد مواطن بداخله، كما استهدفت موقف سيارات الشجاعية ما تسبب في استشهاد مواطنين.

وتوالت الغارات حاصدة المزيد من الأهداف المدنية، فقصفت منزل يعود لعائلة سلمى، شرق حي الزيتون، وجرى استهداف مستودعات الوقود التابعة لفضائية الأقصى في غزة، وقصف برجي الأزهر والتعليم، وقصف ورشتي حدادة تعود ملكيتهما لعائلتي خواجة وأبو جهل، واستشهاد 3 مواطنين نتيجة القصف وأكثر من 10 أهداف أخرى.

الوسطى.. منازل وسيارات في دائرة الاستهداف

وكغيرها من المحافظات، تكرر السيناريو في المحافظة الوسطى، فاستهدف الاحتلال منزلاً لعائلة الشافعي في مخيم البريج، وسيارة مدنية في مخيم النصيرات، ما نجم عنه استشهاد 3 مواطنين، بينهم طفل، واستهدفت ورشة حدادة ومنزل المواطن طلال عيد، وتدمير المنزل بالكامل وإلحاق أضرار جزئية بالمنازل المجاورة، إلى جانب قصف مقر الشرطة البحرية في مخيم النصيرات.

خان يونس.. الأطفال ومساجد القسام أهداف مستباحة

وفي خان يونس كان الأطفال هدفًا للاحتلال، فاستشهد طفل وأصيب آخر، وقصفت أربعة منازل وورشة وسيارة تابعة لسلطة الطاقة وتدميرها بالكامل.

وضمن الحرب على المساجد، قصفت طائرات الاحتلال مسجد عز الدين القسام في عبسان الجديدة ودمرته بالكامل.

رفح.. مستودع أدوية وأنفاق تحت الضرب

أما في رفح، فكان الاستهداف الأبرز لقصف مستودع أدوية يعود للمواطن حسام أبو هاشم وتم تدميره بالكامل، كما تم استهدف محلات تجارية لعائلة قشطة واستمر الاحتلال في استهداف مقار الأجهزة الأمنية وأي تجمعات للمواطنين، إلى جانب قصف الأنفاق على الحدود الفلسطينية - المصرية.
وخلال هذا اليوم بات أكثر من نصف مليون فلسطيني من طلبة المدارس، بكافة مراحلها الابتدائية، الإعدادية والثانوية، وهم من الأطفال، محرومين من الوصول إلى مدارسهم.

حصيلة الشهداء


وقد بلغت حصيلة الشهداء في صفوف المواطنين لهذا اليوم 23 مواطنًا، من بينهم 20 مدنيًّا، ومن بين الشهداء أربعة توفوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال اليوم الأول للعدوان.

عمليات ومفاجآت

وبالرغم من شدة الضربات واستمرارها طوال ساعات النهار والليل، وعدم غياب عشرات الطائرات عن سماء القطاع، تأكد أن كتائب القسام، قد امتصت الضربة، ونجحت مجددًا في قصف عدد من المغتصبات الصهيونية، بـ20 صاروخًا من طراز "قسام"، وصاروخي "غراد"، ووسعت مجال استهدافها في إطار ما أسمته "بقعة الزيت"، لتطال مدينة أسدود المحتلة، على بعد 32 كم، وقد أقر الاحتلال بمقتل صهيوني وإصابة أكثر من 18 مغتصبًا صهيونيًا بجراح مختلفة، وقوع أضرار مادية في العديد من المنازل والمنشآت الصهيونية نتيجة هذه الضربات.

كما واصلت الأجنحة العسكرية دورها، فأعلنت " سرايا القدس" عن استهداف مدينة عسقلان بصاروخين من طراز "قدس"، وتفجير ثلاث عبوات ناسفة بقوة راجلة شرق دير البلح، فيما أعلنت كتائب "أبو علي مصطفي" و"ألوية الناصر" عن قصف عسقلان بشكل مشترك بثلاثة صواريخ مطورة، كما قصفت مع "كتائب الأقصى" موقع الكاميرا صوفا شرق رفح بصاروخين، ولاحقًا عادت لتقصف النقب الغربي وعسقلان بخمسة صواريخ صمود
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaqsainheart.yoo7.com/forum
المديرة


يوميات الفرقان  59011145
المديرة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 29

يوميات الفرقان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات الفرقان    يوميات الفرقان  Icon_minitimeالأربعاء 05 يناير 2011, 11:28 am

ثالث أيام المجزرة.. يوم شاهد على جريمة حرب ارتكبت بحق عائلة العبسي (تقرير)


يوميات الفرقان  DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2010%5C2%5CImages%202010_december_29_z_300_0
تتجدد معاناة الأُسَر الفلسطينية مع قدوم الذكرى الثانية للحرب الأخيرة على قطاع غزة.. حرب مُورست بحق الإنسان والجماد والحيوان، فلم يبق بشر أو حجر أو شجر إلا وعانى من سيل الرصاص والصواريخ التي كانت تُلقى دون أدنى رحمة أو اعتبار لوجود مدنيين في المنطقة، وكانت عائلة العبسي إحدى ضحايا العدوان الصهيوني في اليوم الثالث من بداية الحرب الهمجية، والتي راح ضحيتها ثلاثة أبناء لم يتجاوزوا سن الرشد.

التعايش مع الواقع
"ترقب ممزوج بالخوف".. هكذا يمكن وصف اللحظات التي عاشتها عائلة العبسي مع اشتداد الحرب ووصولها لذروتها، وهكذا كانت ولا زالت في ذاكرة نداء العبسي (22 عامًاً) التي نجت من الموت مع شقيقتها نعمة ووالديها، فعادت بذاكرتها قبل عامين من الآن قائلة: "كنا نجلس في المنزل تلك الليلة ونترقب ما يحدث، وأزيز الطائرات يخترق آذاننا"، إلا أننا كنا نتحامل على أنفسنا ونحاول التعايش مع الواقع".

اللحظات الأخيرة التي جمعت أفراد العائلة معًا كانت على مائدة الطعام، فلم يكن أحد يعلم أن طائرات الاحتلال كانت تترصد لتلك العائلة دون وجود ذنب يذكر لها، وتابعت: "بعد صلاة العشاء كنا نحضر طعام العشاء مع والدتي، وعندما جاء والدي من المسجد جلسنا معًا، وكانت تلك آخر لحظات جمعت أفراد الأسرة كلهم"، مضيفةً: "بعد شرب الشاي توجه كل منا إلى غرفته لينام، فذهب أحمد ومحمد وصدقى إلى غرفتهم، ونحن البنات إلى غرفتنا، أما محمود فكانت غرفته هي الغرفة الوحيدة القريبة من باب المنزل".


صاروخ في غرفة أشقائي

النوم أحيانًاً يكون وسيلة للهروب من الواقع، حتى لا يشعر أيٌّ منا بما يدور حوله، وهذا ما كانت ترجوه تلك العائلة، ولكن الطائرات حرمتهم تلك النومة عندما طالتهم بصواريخها محولة أحلامهم إلى كوابيس، حيث تقول نداء: "عند الساعة الواحدة فجرًاً أطلق صاروخ على منزلنا وانفجر في غرفة أشقائي الصغار، وفي تلك الأئناء كانت أمي ترضع شقيقتي نعمة في غرفتها المقابلة لغرفة أشقائي".

أصيبت الوالدة بإصابات متوسطة في الظهر والوجه إثر عملية القصف ودخلت في غيبوبة، وتم نقلها للعلاج في مصر، واتضح فيما بعد أن سبب الغيبوبة هو رفضها للحياة تحت تأثير الصدمة التي تعرضت لها بعد رؤيتها لأبنائها الثلاثة يقتلون أما عينيها، فيما أصيب الوالد باصابة وصفت بين المتوسطة والصعبة، أما الصغيرة نعمة التي كانت أوفر حظًّاً من والدتها، أصيبت بجرح طفيفة في وجهها على الرغم من وجودها في حضن والدتها ساعة الانفجار.

وتابعت نداء: "شقيقتي الصغرى نعمة تعاني حالة نفسية غير مستقرة، كما أن عدم قدرتها على التعبير سببت لها العصبية فضلاً عن حركاتها غير المتوازنة؛ حيث أصبحت لا تتحمل البعد عنا لحظة واحدة وتخاف من كل شيء".

قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني في اليوم الثالث من الحرب على غزة والموافق (29-12-2008)، منزل المواطن زياد العبسي في منطقة يبنا جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة أطفال، وهم صدقي (4 أعوام)، وشقيقاه أحمد (13عامًاً)، ومحمد (14عامًا)، وأصيب الوالد وزوجته وابنتاهما نداء ونعمة، فيما لم يصب كل من فداء (17 عامًا) ومحمود (19 عامًا) بأذى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaqsainheart.yoo7.com/forum
المديرة


يوميات الفرقان  59011145
المديرة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 29

يوميات الفرقان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات الفرقان    يوميات الفرقان  Icon_minitimeالأربعاء 05 يناير 2011, 11:31 am

اليوم الرابع للحرب.. الاحتلال يستبيح دماء المدنيين و"القسام" ترد بثلاث مفاجآت (تقرير)

يوميات الفرقان  DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2010%5C2%5CImages%202010_december_30_31229000_300_0

في تحدٍّ سافرٍ لغضبة الرأي العام الدولي، لاستباحة الاحتلال الصهيوني لدماء وممتلكات المدنيين الفلسطينيين، خلال الأيام الثلاث الأولى للحرب، ركزت تلك القوات في اليوم الرابع (30-12-2008) على استهداف المدنيين، فارتقى المزيد من الشهداء منهم، فيما قدمت "كتائب القسام"، أولى مفاجآتها بكسر حاجز الـ 40 كم، لتصل صواريخها لمدينة "بئر السبع" المحتلة.

وخلال هذا اليوم كثفت قوات الاحتلال الصهيوني من قصفها للمنشآت والأعيان المدنية، خلافًا لما كانت تدعيه أنها معاقل لأفراد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في محاولاتها لتبرير قصفها وقتلها للمدنيين.

وكان معظم من ارتقوا شهداء خلال اليوم الرابع جراء تلك الغارات المتتالية والمكثفة من السكان المدنيين، ولحقت أضرار جسيمة بعشرات المنازل التي تقع في محيط المنازل والمنشآت المستهدفة.

مجزرة أطفال حمدان

ومن أبرز الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال إطلاقها صاروخًا باتجاه ثلاثة أطفال من عائلة حمدان، كانوا بالقرب من منزلهم، غرب بلدة بيت حانون، مما أدى إلى استشهاد طفلتين شقيقتين، وإصابة شقيقهما الثالث بجراح بالغة، توفي على إثرها.

وفي إطار حربها على المؤسسات الرسمية المدنية استهدفت الطائرات الحربية الصهيونية مجمع الوزارات في حي تل الإسلام، بغزة، وموقعًا للشرطة البحرية في حي الشيخ عجلين، وعادت وقصفت مجمع الوزارات في حي تل الهوى، في مدينة غزة مرة أخرى في غضون نصف ساعة، كما قصفت مصنعًا لتعبئة الأكسجين، في حي الصبرة، خلف المجمع الإسلامي بغزة، ومدرسة العلمي الثانوية بالقرب من أبراج المقوسى شمال مدينة غزة.

استهداف المساجد مستمر

واستمرت سياسة قصف واستهداف المساجد بشكل وقح، فقد قصفت طائرات العدو مسجد الفاروق عمر بن الخطاب الواقع في مخيم البريج، بصاروخ واحد، ما أدى إلى تدميره كليًّا، وفي خان يونس تركز القصف مجددًا على مقرات الشرطة، وبعض المنشآت المدنية، فيما تركز في رفح على استهداف المنازل إلى جانب مواصلة قصف منطقة الشريط الحدودي بين القطاع ومصر بالقنابل الارتجاجية.

حصيلة الشهداء

وقد بلغت حصيلة الشهداء في صفوف المواطنين لهذا اليوم 12 شهيدًا، 9 منهم من المدنيين، بينهم 3 أطفال، وكان من بين الشهداء ثلاثة مواطنين متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها في وقت سابق من هذا العدوان على قطاع غزة.

عمليات ومفاجآت

أما الأبرز في هذا اليوم، فهو توجيه "كتائب القسام"، صفعة قوية لحكومة الكيان الصهيوني، إذ لم تستمر في وتيرة القصف المعتادة، بل كسرت لأول مرة حاجز الـ40 كم، لتصل صواريخها لمدينة "بئر السبع" المحتلة، كأولى المفاجآت القسامية خلال الحرب.

وبالرغم من أن "كتائب القسام" قصفت عددًا قليلاً من الصواريخ مقارنة بالأيام الماضية 14 صاروخًا من طراز "قسام"، و8 صواريخ "غراد" إلا أنها وجهت ثلاث رسائل جديدة بكسر حاجز الـ40 كم، واستهداف مدينتي "كريات جات"، و "كريات ملاخي"، داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

وقد اعترف العدو بإصابة نحو 35 صهيونيًّا، جراء القصف القسامي لمدن جنوب فلسطين المحتلة عام 48.

أما "سرايا القدس" فقد أطلقت 10 صواريخ من طراز "قدس" باتجاه "سديروت وعسقلان وكفار عزا"، فيما أعلنت كتائب "أبو علي مصطفى"، عن استهداف خمس مغتصبات ومواقع صهيونية بتسعة صواريخ من طراز "غراد وصمود".

وبالرغم من بدء انكشاف دور سلطة "فتح" المتواطئ في ضرب غزة، استمر بعض الشرفاء المقاومين منها في التحرك الميداني وإن كان بشكل محدود، فأعلنت الوحدة الصاروخية لـ"كتائب الأقصى - مجموعات أيمن جودة" عن قصف مدينة المجدل المحتلة بصاروخ "أقصى 3 مطور"، وتجمعًا للآليات بثلاث قذائف هاون من عيار 80 ملم شرق مدينة رفح.

كما أعلنت " ألوية الناصر صلاح الدين"، عن إطلاق صاروخين من طراز "ناصر 4 المطور" باتجاه مدينة عسقلان المحتلة، فيما قصفت موقع "ناحل عوز العسكري" بـخمس قذائف هاون من العيار الثقيل
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaqsainheart.yoo7.com/forum
المديرة


يوميات الفرقان  59011145
المديرة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 29

يوميات الفرقان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات الفرقان    يوميات الفرقان  Icon_minitimeالأربعاء 05 يناير 2011, 11:34 am

اليوم الخامس للحرب.. الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية و"القسام" ترفع وتيرة النار (تقرير)


يوميات الفرقان  DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2010%5C2%5CImages%202010_december_31_x_300_0

مع حلول اليوم الخامس للعدوان (31-12-2008)، تأكد للعالم أن الكيان الصهيوني أصيب بحالة من الجنون والسادية عبر أهدافه التي بات يستبيحها، ففي هذا اليوم طال العدوان بشكل مباشر طاقمًا طبيًّا ليرتقي منه الشهداء والجرحى، وكان جميع من ارتقوا خلال اليوم من المدنيين، في تعميق لفشل الاحتلال العسكري والاستخباري في القضاء على المقاومة التي استمرت في إطلاق الصواريخ لتدك بلدات ومغتصبات الاحتلال.

استهداف مباشر لطقام طبي

واستهل هذا اليوم بغارة عند الساعة 12:30 فجرًا بقصفٍ جويٍّ صهيونيٍّ مباشرٍ لسيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة خلال قيامها بمحاولة إجلاء الشهداء والجرحى في إحدى الغارات الليلية في منطقة تلة الريس، شرقي مدينة غزة، وذلك في تطور خطير للعدوان.

وأسفر هذا الاستهداف عن استشهاد المسعف محمد سعيد أبو حصيرة (21 عامًا)، والطبيب إيهاب عمر المدهون، ( 35 عامًا)، وإصابة سائق الإسعاف حشمت عجور (30 عامًا) بجراح خطيرة.

وفي ذات اليوم، وسعت قوات الاحتلال دائرة استهدافها للمباني الحكومية في غزة، فطالت مبنى قصر الحاكم في شارع شارل ديغول، بالقرب من مجمع أنصار وسط مدينة غزة، وقد أدى القصف إلى تدميره كليًّا؛ كما طال القصف في ذات اليوم مبنى وزارة العدل في حي تل الهوى في مدينة غزة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، حيث ألحقت أضرارًا جسيمة بمبنى وزارة التربية و التعليم المجاورة لها، كما طال القصف مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني الجديد، الواقع في شارع عمر المختار في مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

المنازل هدف مستمر في الشمال

أما في الشمال فاستمر استهداف المنازل فقصفت قوات الاحتلال منزل المواطن يوسف النجمة في منطقة التوام غرب جباليا، ودمرته بالكامل وألحقت أضرارًا جزئية بالمنازل المجاورة، واستهدفت منزل المواطن جمعة علوش، بالقرب من مسجد عمر وسط بلدة بيت حانون، واستشهدت المواطنة فاطمة علوش (65 عامًا) وأصيب 3 أطفال من العائلة.

الجنون الصهيوني يطال عيادة وعربة كارو في خان يونس

وبدا في هذا اليوم بالفعل أن الاحتلال أصيب بالجنون، فقد استهدف عيادة قيزان النجار الخيرية جنوب خان يونس وتدميرها بالكامل وقصفت طائرات الاحتلال عربة كارو يجرها حمار في منطقة بني سهيلا في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد مواطنين كانا يحملان أمتعة عليها، كما قصفت منزل القائد في "كتائب القسام"، رافع سلامة -في حي الأمل، غرب مدينة خان يونس- مرتين، وألحقت أضرارًا جسيمة بمنزلين مجاورين وأصابت مواطنًا تصادف وجوده في المنطقة ساعة القصف.
كما قصفت محل صرافة تعود ملكيته للمواطن عماد الخزندار وسط مدينة خان يونس، ودمرته بالكامل، وألحقت أضرارًا بالمحلات المجاورة، وورشة حدادة في شارع الهلال القديم في حي الأمل غرب خان يونس ودمرتها بالكامل وأصابت مواطنين بجروح.

والمنتزهات تحت النار

وفي رفح دمرت غارات الاحتلال ثلاثة منازل لقادة من "القسام"، فيما جرى استهداف منتزه النجمة في مخيم الشابورة شمال مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة 48 آخرين، بينهم 15 طفلاً، و15 سيدة، وتضررت المنازل المجاورة ما بين ضرر كلى وجزئي، واستمر استهداف الأنفاق على امتداد الحدود المصرية بالقنابل الارتجاجية وإلحاق أضرار بالمنازل الواقعة على الشريط الحدودي.

حصيلة الشهداء

وقد بلغت حصيلة الشهداء في صفوف المواطنين لهذا اليوم 12 شهيدًا، جميعهم مدنيون، من بينهم 4 أطفال، وامرأتان، ومن بين الشهداء 3 متأثرون بجراحهم التي أصيبوا بها في أوقات سابقة خلال العدوان على قطاع غزة.

عمليات ومفاجآت

نجحت "كتائب القسام" في استهداف بلدات العدو بـ58 صاروخًا وقذيفةً، لتصيب الاحتلال واستخباراته بالإحباط بعد أن روجت أن تقليص كثافة النيران القسامية في اليوم السابق مؤشر على نجاح ضرباتها؛ فجاء الرد عمليًّا بكثافة نيرانية وتوسيع لدائرة الاستهداف.
وأطلقت كتائب القسام 32 صاروخًا من طراز " قسام"، و14 صوارخ "غراد"، 12 قذيفة هاون، وكان اللافت أن الصواريخ طالت معظم المدن الصهيونية (داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948) التي تقع في دائرة (40) كلم حول قطاع غزة.

وفي هذا اليوم سقطت صواريخ الـ"غراد" لأول مرة في قلب مدينة بئر السبع المحتلة؛ وبذلك دخل أكثر من مليون صهيوني في دائرة النار.

من جهتها، أعلنت " سرايا القدس"، عن قصف مغتصبات صهيونية بـ23 صاروخًا من طراز "قدس"، وتفجير عبوتين ناسفتين مضادتين للأفراد في قوة صهيونية خاصة، فيما أعلنت كتائب "أبو علي مصطفى"، عن استهداف 11 موقعًا ومغتصبة صهيونية بـ11 صاروخًا، ومهبط للطيران وموقع للمدفعية شرق جحر الديك بقذائف الهاون.

كما أعلنت كتائب "شهداء الأقصى"، عن استهدفت مغتصبتين صهيونيتين بثلاثة صواريخ، كما أعلنت " ألوية الناصر"، إطلاق سبعة صواريخ على أربعة مواقع صهيونية.

خسائر العدو

ونتيجة لهذه الضربات اعترف العدو بسقوط صواريخ الـ"غراد" على مدرسة في بئر السبع، مما ألحق دمارًا كبيرًا في المكان، كما ضربت صواريخ القسام شارع (6) الرئيسي الرابط بين كريات ملاخي وعسقلان، مما شل الحركة المرورية، فيما سقطت الصواريخ القسامية على مدينة المجدل أثناء زيارة الرئيس الصهيوني لها، مما اضطره للنزول للملاجئ
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaqsainheart.yoo7.com/forum
المديرة


يوميات الفرقان  59011145
المديرة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 29

يوميات الفرقان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات الفرقان    يوميات الفرقان  Icon_minitimeالأربعاء 05 يناير 2011, 11:36 am

اليوم السادس للعدوان.. دلالات استثنائية لمجزرة استهداف القائد ريان (تقرير)

يوميات الفرقان  DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_january_01_5443454345_300_0

حزيناً جاء اليوم السادس للعدوان (1-1-2009)، فقد اقترفت قوات الاحتلال مجزرة مروعة عندما استهدفت منزل الشيخ العالم المجاهد الدكتور نزار ريان، في واقعة لم تخل من دلالات استثنائية حول وحشية الاحتلال من جهة، وعظمة قادة حماس والتحامهم مع شعبهم من جهة أخرى.

وفيما كانت غارات الاحتلال طوال فترة الصباح على وتيرتها في استهداف المنازل والمنشآت المدنية والحكومية، مخلفة المزيد من مظاهر القتل والتدمير والخراب مع بداية العام، ومزيدا من الشواهد الصارخة على بشاعة وهمجية الاحتلال جاء المساء، وجاء معه الوجع والألم والصدمة؛ لفقد قائدٍ وحدوي كبير وعالم رباني جمع بين الجهاد والعلم.

مجزرة استهداف الريان

أقدمت قوات الاحتلال على ارتكاب مجزرة بقصف منزل الدكتور نزار ريان، المكون من خمس طبقات، والواقع بالقرب من مسجد الخلفاء الراشدين، في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، ليرتقي العالم القائد شهيداً مع زوجاته الأربع وأحد عشر من أبنائه وجميعهم من الأطفال، ليرتقوا شهداء الواجب والتمسك بالمبدأ والانخراط مع الشعب.

ولم يتوقف اليوم عند هذه المجزرة، فقد قصفت الطائرات الحربية الصهيونية منزل المواطن جهاد النصلة في حي الندى شمال قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد اثنين من أطفاله عيون والمعز لدين الله النصلة و إصابة 40 مواطنا بينهم 27 طفل، كما استهدفت خزان المياه الواقع شمال أبراج الندى وجمعية أبناء البلد الخيرية،في بيت حانون.

مسجد الخلفاء هدف جديد

كما قصفت مسجد الخلفاء الراشدين في جباليا، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كلي، ووصل الجنون الصهيوني إلى استهداف مقر المجلس التشريعي وتدميره بالكامل، وتدمير 7 مزارع لعائلة الزق تكلفتها نصف مليون دولار.

وواصلت الطائرات الحربية الصهيونية قصفها بالصواريخ والقنابل الإرتجاجية أنفاقاً أرضية على امتداد الحدود المصرية الفلسطينية، جنوبي مدينة رفح ، أحدث القصف أصوات انفجارات واهتزازات شديدة أوقعت أضراراً مادية في عدد من المنازل المتاخمة للحدود .

حصيلة الشهداء

وقد بلغت حصيلة الشهداء لهذا اليوم في صفوف المواطنين 26 شهيداً، منهم 23 مدنياً، ( من بينهم 15 طفلاً و 5 نساء ). وكان من بين الشهداء أحد المواطنين متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال العدوان على قطاع غزة .

عمليات ومفاجآت

على صعيد المقاومة، استمر إطلاق الصواريخ من تحت النيران الصهيونية ورغم السماء الملبدة بالطائرات مختلفة الأنواع، ونجحت كتائب القسام، في إطلاق (22) صاروخاً من طراز " قسام " و (27) صواريخ " غراد " و (4) قذائف هاون، وسقطت صواريخ غراد لأول مرة في مقر القاعدة الجوية "حتسريم" في النقب التي تنطلق منها طائرات الاحتلال لضرب أهلنا في غزة، وأصابت صواريخ القسام بشكل مباشر بناية من ثمانية طوابق في قلب " اسدود " مما أدى لاشتعال النار فيها، وأصبحت آيلة للسقوط .

واعترف الاحتلال بنقل 32 مصابا للمشافي الصهيونية نتيجة سقوط الصواريخ ووقوع أضرار مادية جسيمة في العديد من المنازل والمنشآت.

وبقي حضور باقي الأجنحة العسكرية بنسبة متفاوتة، فقد استهدفت سرايا القدس أربعة مدن صهيونية بـ 9 صواريخ من طراز "قدس"، وفجرت عبوة ناسفة مضادة للأفراد في قوة خاصة لجيش الاحتلال شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

أما كتائب شهداء الأقصى، "وحدات أيمن جودة" فأطلقت أربعة صواريخ من طراز "أقصى 3 المطور" باتجاه "كبوتس عزاتا روخ" ومدينة "المجدل" المحتلة، فيما قصفت ألوية الناصر صلاح الدين، موقعاً عسكرياً صهيونياً شرق كرم أبو سالم بصاروخين من طراز "ناصر2"، كما قصفت كتائب أبو علي مصطفى، مواقع صهيونية بـ"15 صاروخا" من طراز "صمود وجراد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaqsainheart.yoo7.com/forum
المديرة


يوميات الفرقان  59011145
المديرة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 29

يوميات الفرقان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات الفرقان    يوميات الفرقان  Icon_minitimeالأربعاء 05 يناير 2011, 11:39 am

اليوم السابع للحرب.. الاحتلال يستبيح دماء الأطفال ويسخن للحرب البرية (تقرير)

يوميات الفرقان  DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_january_02_5354_300_0

لم تخف وطأة العدوان الصهيوني في اليوم السابع للعدوان (2-1-2009) فاستمر القصف عبر الجو والبر والبحر، مخلفاً المزيد من الدمار والقتل الذي استباح هذا اليوم بشكل واضح الأطفال، في وقت بدأ التسخين للحرب البرية بتوغلات محدودة كان القسام لها بالمرصاد مسطراً ملحمة بطولية جديدة.

المساجد هدف دائم

ففي شمال قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزل يعود المواطن محمد المطوق في جباليا ما أدى إلى استشهاد المواطن نافذ المطوق " أحد الجيران " واصابة 2 من نفس العائلة كما استشهد في قصف آخر بمنطقة دوار زمو كل نائل رمضان ومحمد نصر على الفور وفي قصف ثالث المواطن سامي لبد بالقرب من أبراج الشيخ زايد.

واستمر قصف المنازل كما قصف مسجدا عمر بن عبد العزيز في بيت حانون والسلام في شرق دوار القرم في بلدة جباليا، وجرى استهداف السوق التجاري في بلدة بيت لاهيا – في محافظة الشمال .

الأطفال أهداف مشروعة

غير أن الحدث الأبرز في هذا اليوم، كان في بلدة القرارة شرق خان يونس، عندما استهدفت طائرات الاحتلال الساعة 1:50 بعد الظهر ثلاثة أطفال من عائلة الأسطل كانوا يلهون قرب منازلهم ليستشهدوا وهم شقيقان وابن عمهما، وقد فصل رأسه عن جسده جراء إصابته بالصاروخ بشكل مباشر في منطقة هادئة جداً، ما يؤكد أن عمليات استهداف الأطفال والنساء تتم دونما اكتراث، ودون أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية .

دمار ودماء

وفي غزة جرى استهداف منزل حمدي الدردساوى واستشهدت الطفلة سجود الدردساوى ، واستهداف مزرعة دواجن في منطقة اليرموك وسط غزة واستشهاد الطفلة كرستين الترك نتيجة القصف واستهداف منزل إبراهيم مصبح في منطقة الشجاعية واستشهاد نجله حمادة ، وبدأ الاحتلال يسخن للاجتياح البري بتنفيذ توغلات محدودة شرق غزة وشمال القطاع جابهتها كتائب القسام بملاحم بطولية.

منازل وجسور

أما في المحافظة الوسطى فجرى استهداف منازل تعود لعائلة أبو عايش في منطقة جحر الديك واستشهاد المواطنة / تهاني أبو عايش وإصابة 6 مواطنين آخرين ومنزل يعود لعائلة عقل في النصيرات " مرتين وإلحاق أضرار جسيمة بالمنزل وتضرر عدد من المنازل المجاورة ومنزل تعود ملكيته لعائلة الخالدي " مرتين " وتدمير المنزل بشكل كامل وتضرر المنازل المجاورة . كما استهدفت العديد من المنازل الأخرى واستهدف الجسر الواصل مابين منطقة النصيرات والزهراء ما أدى لاستشهاد المواطن خليل البردويل الذي تصادف مروره بسيارته في المكان ساعة الاستهداف .

وفي رفح جرى استهداف منزل الشيخ سعيد أبو جليدان وتدميره بالكامل وقصف موقع الدفاع المدني في رفح على شاطئ البحر .

حصيلة الشهداء

وقد بلغت حصيلة الشهداء في صفوف المدنيين لهذا اليوم 17 شهيداً، بينهم 15 من المدنيين ( 5 أطفال وثلاث نساء ). وكان من بين الشهداء ثلاثة مواطنين توفوا متأثرين بجراحهم التي أُصيبوا بها في أوقات سابقة، خلال أيام العدوان السابقة على قطاع غزة .

عمليات ومفاجآت

بالرغم من شدة الضربات وفي إطار التاكيد الجهوزية لصد العدوان البري، أسر مجاهدو القسام (6) جنود صهاينة شرق التفاح بعدما نفذت قوات الاحتلال عملية توغل في المنطقة، لكن تدخل الطيران الصهيوني أدى إلى مقتل الجنود واستشهاد المجاهد القسامي محمود الريفي وإصابة عدد من المجاهدين .

كما استمر إطلاق الصواريخ رغم كثافة الطيران الصهيوني، فأطلق (18) صاروخاً من طراز " قسام " و (6) صواريخ " غراد " و (6) قذائف هاون تجاه المغتصبات والبلدات الصهيونية . أدى سقوطها إلى إصابة أربعة صهاينة .

أما كتائب أبو علي مصطفى، فأعلنت عن إطلاق سبعة صواريخ على "المجدل" المحتلة ومستوطنة "سديروت" وموقعي "ناحل عوز وصوفا"، فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى عن قصف مدينة "المجدل" المحتلة بثلاثة صواريخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaqsainheart.yoo7.com/forum
المديرة


يوميات الفرقان  59011145
المديرة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 29

يوميات الفرقان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات الفرقان    يوميات الفرقان  Icon_minitimeالأربعاء 05 يناير 2011, 11:41 am

اليوم الثامن للحرب.. بدء الاجتياح البري والدماء تسيل في محراب الصلاة (تقرير)

يوميات الفرقان  DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_january_03_gaz_300_0


في اليوم الثامن للعدوان (3-1- 2009)، دخلت الحرب الصهيونية على قطاع غزة، مرحلة جديدةً تمثلت في بدء الاجتياح البري، لتشكل منعطفاً في شكل العدوان الذي كان يقتصر حتى الآن إلى حد بعيد على الغارات والقصف من الجور والبحر والأرض، مع تصعيد نوعي في الغارات وصل إلى حد استهداف المساجد خلال أداء الصلوات، ليرتقي الشهداء وهم بين يدي الله.

وفيما كانت طائرات الاحتلال تبدأ عدوانها منذ منتصف الليل، مستهدفة كل شيء في قطاع غزة من منازل ومؤسسات، ولم يشفع للمدرسة الأمريكية شمال القطاع اسمها ولا منهاجها فطالها القصف، ليرتقي أحد حراسها شهيداً.

مجزرة بحق عائلة عبد ربه

وعند الظهر اقترفت قوات الاحتلال مجزرة بشعة عندما استهدفت بقذائفها المدفعية مجموعة مواطنين من عائلة عبد ربه، كانوا داخل أحد محلات البقالة للتزود بالمواد التموينية، عندما سقطت قذيفة على البقالة، ما أدلى إلى استشهادهم جميعاً، والشهداء هم: رندا جمال عبد ربه ( 45 عاماً) وابنها سفيان عبد الحي عبد ربه ( 21 عاما)، ومصطفى ربحي حسن عبد ربه ( 17 عاماً)، وسامي محمد صالح عبد ربه ( 27 عاماً)، وصامد محفوظ عبد ربه ( 13 عاماً)، ويسري محمود عبد ربه ( 15 عاماً) رامز جمال عبد ربه ( 32 عاماً).

دماء في محراب الصلاة

غير أن الحدث الأبرز في هذا اليوم، سجل عند حوالي الساعة 5:20 مساءً، عندما أطلقت طائرة استطلاع صهيونية صاروخاً تجاه مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة، الكائن في مخيم جباليا، ما أسفر عن استشهاد 15 مواطناً من المصلين في داخله، من بينهم 4 أطفال وأب وابنه، وإصابة 40 آخرين، ما مثّل تطوراً في استهداف المساجد التي كانت تقصف فارغة حتى الآن، دون أن يمنع التطور الجديد من تدفق المصلين وارتباطهم بمساجدهم.

الإعلام في دائرة الاستهداف

كما شهد هذا اليوم عند حوالي الساعة 5:45 مساءً، قصف مطبعة تعود للمواطن عبد النبي سعيد الرنتيسي، الواقعة في حي الرمال بغزة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، وإلحاق أضرار في بناية مجاورة، وقصف مقر صحيفة الرسالة الواقع في الطابق الخامس من برج العجرمي في حي النصر بغزة، بصاروخ ما أدى إلى تدميره، وإلحاق أضرار بالعديد من المباني المجاورة عند الساعة السادسة مساءً.

اغتيال قيادي في القسام

وشهدت ساعات فجر هذا اليوم تحديداً عند الساعة 3:00 فجرا السبت الموافق 3/1/2009، اغتيال أحد قيادات القسام، ممدوح عمر الجمال، 35 عاماً، أثناء تواجده في منطقة تل الهوى، جنوب غزة، بعد إطلاق طائرة حربية صهيونية صاروخا تجاهه مما أدى إلى إصابته بجراح بالغة، وأعلن عن استشهاده لاحقاً.
قصف مصنع

وفي خان يونس جنوب القطاع استهدف جيش الاحتلال بقذيفة صاروخية مصنعاً شرق خان يونس فقتل اثنين من كتائب القسام وهما من عائلة الاسطل، فيما استشهد جهاد السميري واصيب ثلاثة اخرون في قصف منزل في بلدة القرارة جنوب قطاع غزة.




التوغل البري: شهداء بالجملة




وفي تطور متوقع وتأخر لسبعة أيام، قامت خلالها قوات الاحتلال بحرق الأرض وتدمير مئات المنازل والمؤسسات، لتؤمن بدء اجتياحها البري، الذي بدأ في حوالي الساعة 9:00 مساءً، بشروع آليات الاحتلال بالتوغل من عدة محاور من الشمال والوسط والجنوب في قطاع غزة.


وباشرت الآليات العسكرية، من الدبابات والجرافات الحربية العملاقة للقوات المحتلة الميدانية، بالتوغل بشكل خاص في شمال القطاع من عدة محاور، وسط قصف مدفعي عنيف ومساندة من الطائرات الحربية .

وبالتوازي مع ذلك، بدأت عمليات توغل شرقي أحياء الزيتون والتفاح والشجاعية، في مدينة غزة، وسط استمرار لقصف مدفعي، جوي وبحري عنيف للمناطق السكانية والأراضي الزراعية لمناطق تمتد على طول الشريط الحدودي الشرقي والشمالي للقطاع .

وقد أسفر القصف في كل من حي الزيتون والشجاعية عن استشهاد 13 مواطناً، تسعة منهم من المدنيين، ومن بين الشهداء 3 أطفال و 3 نساء، استشهدوا جميعهم داخل منازلهم بعد استهدافها بالقذائف من قبل الدبابات الصهيونية ، فيما أصيب 60 آخرون، كما بدأت قوات الاحتلال بالتوغل شرقي مدينة رفح، في محيط مطار غزة الدولي، وسط قصف مدفعي كثيف تجاه المنازل السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة . وقد رافق عمليات القصف المستمر نزوح عدد كبير من المواطنين عن منازلهم خوفاً من القصف وبحثاً عن ملاذ آمن .

حصيلة الشهداء

وقد بلغت حصيلة الشهداء لليوم الثامن من الحرب، استشهاد 39 مواطناً، من بينهم 31 من المدنيين، منهم 9 أطفال وامرأتين.

عمليات ومفاجآت

وفي تحدٍ للطائرات المروحية الصهيونية، والتوغل البري، استمرت كتائب القسام في إطلاق الصواريخ فأطلقت (15) صاروخاً من طراز " قسام " و (9) صواريخ " غراد " و (17) قذيفة هاون و سقطت الصواريخ على منزل في مدينة " أسدود " المحتلة وخلفت أضرارً وعدداً من الإصابات .

ورغم سياسة الأرض المحروقة التي اتخذتها قوات الاحتلال خلال الأيام السبعة الماضية تمهيداً للحرب البرية، كان مجاهدو القسام حاضرون في ميدان المواجهة وخرجوا لقوات الاحتلال من تحت الأنقاض ونجحوا في تفجير (4) عبوات ناسفة بقوات صهيونية راجلة ، واشتبكوا مع تلك القوات بشكل مباشر ما أدى إلى مقتل أكثر من خمسة جنود صهاينة وإصابة عدد كبير بجراح جراء وشكل ما اعتبر صفعة قوية لقوات الاحتلال في أول أيام توغلها، بعدما اعتقدت أن الأمور ستكون مفتوحة دون مواجهة.

وتمكن مجاهدو القسام من اختراق لاسلكي العدو، وسمعوا الجنود وهم يرسلون إشارة تفيد بمقتل خمسة جنود وإصابة العديد منهم بجراح .
وبدأ اختبار المواجهة البرية فجراً بتصدي القسام لقوة صهيونية حاولت التسلل شرق الشجاعية وإجبارها على الاندحار فجر اليوم .

أما سرايا القدس، فقصفت كل من مغتصبة سديروت وأشكول المحاذيتين لحدود قطاع غزة الشمالية بـِ 8 صواريخ، وتفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد بقوة إسرائيلية خاصة، فيما أعلنت كتائب الأقصى عن تفجير عبوة كبيرة في وحدة خاصة، وأخرى في دبابة صهيونية من نوع ميركافاه 4 شرق حي الزيتون، إلى جانب قصف المجدل والنقب الغربي بصاروخين محليي الصنع، بينما أعلنت كتائب أبو علي مصطفى عن استهداف وحدة للهندسة في جيش الاحتلال بالأسلحة الرشاشة، شرق بلدة بيت حانون، إطلاق صاروخين وعدد من قذائف الهاون تجاه المغتصبات الصهيونية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaqsainheart.yoo7.com/forum
المديرة


يوميات الفرقان  59011145
المديرة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 29

يوميات الفرقان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات الفرقان    يوميات الفرقان  Icon_minitimeالأربعاء 05 يناير 2011, 11:44 am

اليوم التاسع.. تهجير قسري لآلاف المواطنين واستشهاد عائلات بأكملها تحت أنقاض منازلها


يوميات الفرقان  DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_january_04_15_952088898_300_0

شهد اليوم التاسع للعدوان (4-1-2009)، بالتوازي مع الاجتياح البري، استمرارًا لعمليات القصف الجوي والبحري العشوائي للأماكن السكنية الذي أخذ شكلاً جنونيًّا، وخلف عشرات الشهداء، ونجم عنه تشريد الآلاف في مشهد أعاد إلى الآذان مشاهد النكبة والنزوح القسري.

وبات واضحًا خلال هذا اليوم أن قوات الاحتلال تسعى عبر عملياتها العسكرية الميدانية إلى إجبار السكان المدنيين على إخلاء مساكنهم قسريًّا، وهو ما حدث فعليًّا؛ حيث شهدت المناطق الشمالية للقطاع، ومدينة غزة تحديدًا، قصفًا مكثفًا ووحشيًّا من البر والبحر والجو، هو الأعنف والأشد وطأة في تاريخ المدينة.

تهجير قسري

وخلف ذلك حالة غير مسبوقة من التهجير القسري الجماعي في صفوف آلاف المدنيين الفلسطينيين، الذين عانوا كثيرًا بحثًا عن ملاذ آمن، وباشرت قوات الاحتلال تقدمها بطريقة بطيئة، حيث اتخذت من البيوت القائمة الآمنة والأهلة بسكانها ممرات لها بعد إزالتها وتدميرها، وتم تدمير الكثير من تلك البيوت على رؤوس قاطنيها في عدة حوادث مختلفة، وأدى ذلك إلى استشهاد وإصابة من فيها بصورة متعمدة ومباشرة، وبطريقة تعكس مدى الوحشية والاستهتار بحياة المدنيين وممتلكاتهم.

وقد شهدت مناطق الاحتكاك، وبخاصة منطقة العطاطرة والسلاطين وأبراج الندى والمناطق الغربية والشمالية من بيت لاهيا، القريبة من المناطق التي توغلت فيها قوات الاحتلال، إطلاق نيران مكثفة من الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية باتجاه منازل المواطنين .

استشهاد عائلات

وأدى ذلك إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى بين صفوف الأبرياء من المدنيين العزل، وأسفر عن استشهاد الكثير من العائلات الفلسطينية بأكملها في عدة حوداث، فقد استشهد رجل من عائلة أبو حليمة وأبناؤه الأربعة، وأصيب باقي أفراد العائلة جراء قصف قوات الاحتلال منزله وهم بداخله في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا شمال القطاع.

وفي حوالي الساعة 12 ظهرًا استشهد أربعة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، أثناء تواجدهم فوق سطح منزل عائلة النمر الواقع في حي الزيتون بعد سقوط قذيفة دبابة على سطح المنزل، والضحايا هم: أكرم زياد النمر (17 عامًا)، وأيمن زياد النمر (8 أعوام)، وأيمن محمد عفانة (25 عامًا)، وأسماء إبراهيم عفانة (12 عامًا).

وفي حوالي الساعة 8:10 صباحًا، أطلقت قوات الاحتلال قذيفة مدفعية سقطت على منزل عائلة المواطن رزق طنطيش، في شارع النزهة في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، أسفر ذلك عن استشهاد طفلين من أحفاده تصادف وجودهما على سطح المنزل.

الحرب على المساجد والطواقم الطبية مستمرة

وبالتزامن مع هذا التوغل، استمرت الغارات الجوية، فقامت قوات الاحتلال بقصف مسجد عمر بن عبد العزيز في بلدة بيت حانون وتدميره بشكل كامل وإلحاق أضرار مادية بعدة منازل مجاورة، وفي جريمة أخرى من الجرائم البشعة التي تميز هذا العدوان، قصفت قوات الاحتلال في حوالي الساعة 10:00 صباحًا، تجمعًا للمواطنين بالقرب من مدرسة أبو عبيدة بن الجراح، في بيت لاهيا، شمالي القطاع، وعندما هرع عدد من سكان المنطقة لإسعاف المصابين، تجدد القصف مرة أخرى، ما أسفر عن استشهاد تسعة مواطنين من سكان المنطقة.

واستمر استهداف الطواقم الطبية، ففي حوالي الساعة 3:30 مساءً، استهدفت طائرة حربية ثلاثة مسعفين كانوا قد توجهوا بسيارة إسعاف لنقل بعض الجرحى في منطقة تل الهوى، ولدى وصولهم المكان، تم استهدافهم وقتلهم، وهم: ياسر كمال شبير (24 عامًا)، وأنس فضل نعيم (25 عامًا)، ورأفت عبد العال (24 عامًا).

وفي منطقة جنوبي قطاع غزة قصفت الطائرات الصهيونية بصاروخ واحد مجموعة من المواطنين المدنيين، عندما كانوا أمام منزلهم في حي الشوكة شرق رفح، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم، بين الشهداء أب وثلاثة من أبنائه، من بينهم طفلان.

حصيلة الشهداء
وقد كانت حصيلة الشهداء بين صفوف المواطنين لهذا اليوم نتيجة العدوان بكل مستوياته البرية والبحرية والجوية هي استشهاد 101 من المواطنين، منهم 84 مدنيًّا، من بينهم 31 طفلاً و4 نساء، وكان من بين الشهداء 3 مواطنين توفوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال هذا العدوان.

عمليات ومفاجآت

لم تمنع كثافة النيران الصهيونية عبر الجو والبحر والأرض، "كتائب القسام" من استمرار تصديها بكل شجاعة، مفجرة المزيد من المفاجآت، وسجلت خلال هذا اليوم أولى مفاجآت الحرب البرية عندما دمرت دبابة صهيونية بقذيفة "P-29" التي تستخدم لأول مرة في قطاع غزة، مما أدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال واشتعال النيران في الدبابة.

وعلى صعيد القصف أطلقت 12 صاروخًا من طراز "قسام"، و9 صواريخ "غراد"، ونجحت لأول مرة، في قصف قاعدة "تسيلم" البرية، كبرى القواعد العسكرية في جنوب فلسطين المحتلة بصاروخي "غراد".

كما دار اشتباك مسلح غرب بيت لاهيا في منزل المجاهد القسامي معين حسين بالقرب من المدرسة الأمريكية، وقد كان الاشتباك من مسافة قريبة جدًّا مع جنود الاحتلال؛ حيث استشهد المجاهد معين حسين وتم مشاهدة العديد من الجعب العسكرية للعدو ملطخة بالدماء وملقاة في المنزل.

وفي إطار مواجهة العدوان البري، أطلقت "القسام" عشرات قذائف الهاون ضد القوات والآليات المتوغلة، وفجرت 5 عبوات ناسفة بقوات صهيونية راجلة، وقنصت 5 جنود صهاينة، والمضادات القسامية تتصدى للمروحيات.

أما "سرايا القدس"، فأعلنت عن استهداف مغتصبة "سديروت" بـ6 صواريخ "قدس"، ودك موقعي "كوسفيم وميغن" بسبع قذائف هاون، كما أعلنت عن تفجير سبع عبوات ناسفة في تجمع للآليات العسكرية لجيش الاحتلال، وإطلاق ستة قذائف مضادة للدروع من نوع R.P.G، وقنص جندي صهيوني.

فيما تبنت كتائب "شهداء الأقصى - مجموعات أيمن جودة" عن قصف ثلاث مغتصبات بأربعة صواريخ من طراز "أقصى3 المطور"، كما أعلنت "ألوية الناصر" عن استهداف المغتصبات بسبعة صواريخ من طراز "ناصر"، وإحدى عشر قذيفة هاون، وإطلاق قذيفتي RBG على دبابة شرق مخيم جباليا، وإصابتها بشكل مباشر.

خسائر العدو

كالعادة تكتم العدو على خسائره واكتفى بالاعتراف بمقتل جندي وإصابة 5 آخرين في عمليات تصدي متفرقة لـ"كتائب القسام".

كما اعترف العدو بإصابة عدد من الصهاينة واشتعال النار في منزل جراء القصف القسامي لمدينة "أسدود" المحتلة، وجراء المضادات القسامية تتصدى للمروحيات في عدة مناطق من القطاع وتصيب إحداها وتجبرها على الهبوط اضطراريًّا، فيما بقيت حالة الطوارئ معلنة في جميع المدن الصهيونية وأكثر من مليون صهيوني يختبئون في الملاجئ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaqsainheart.yoo7.com/forum
 
يوميات الفرقان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاقصى في قلوبنا :: من لم يهتم بالمسلمين فليس منا :: نبض فلسطيــــــــــــــن :: غزة في القلب-
انتقل الى: